يـا ما ف الجـراب يـا حـاوي
-
بخضه شديده تصاحبها شهقة عاليه طويله .. يوقظه صوت المؤذن.. أنه أذان الفجر .. هواءً بارداً يلفح وجهه مختلطاً برائحة القنابل المسيلة للدموع .. ...
-
تلميع أحذية ..! هل كانت و أصبحت ؟ أم مازلت وستستمر ؟ " محتار أنا " ليست أسم أغنيه شهيره .. بل حالتي الآن أمام اختيار إحدى تلك ا...
-
الإعلام المصري يحتاج إلي كثير من التصليحات الفوريه و إعاده بناء من الداخل والخارج و هيكله اعلاميه جديده لأن وببساطه صارت صفه الابتذال هي أو...
-
كانت إحدي المليونيات التي تلت الثوره المصريه العظيمه حيث عادتي الخفيه أن اهرب الي ميدان التحرير كل جمعه لأفض كاهل الهم الرهيب من الخونه...
-
كانت المرة الأولى التى أتنبه فيها الى حال البلاد بدراية و اهتمام عن جمله سمعتها من احد سائقي الميكروباص عن " الحزن الابدى " بالطب...
-
معظم النساء كاذبات ،، صفه متوارثة فيهن عبر الأجيال ،، لا اقصد الكذب المضلل الحقيقي –المعروف- ،، كل ما أقصده هذه الاكذوبه البيضاء التي طالما ...
-
لا تقلقوا فأنتم لستم الوحيدين الذين ارتبكتم حينما قرأتم هذا العنوان .. فأنا الأخرى فعلت .. عندما سمعت مهاتفه "عبير" مع محمود سعد ....
-
لن أصنع قائمه سوداء بدوري لكل من عارض الثورة ، وأبدى أسفه كأحد أبناء هذا المخلوع الذي سقط لأنهم كثر .. فالخونة كثيرون.. والمنافقون كثيرون.. ...
-
شاهدت في إحدى المرات إعلاناً تخيلياً يصور الحياة بعد الآن بخمسين عاما لمجموعه من العلماء المصريين الطموحين .. بدي كل شيئاً مختلفاً ماعدا الب...
-
هل للصمت لغه اخرى ؟؟ وهل للكلام صمت ما يوصل معانى مكتومه؟؟ وهل ستظل ذبذبات الصمت تسد جداراً تلو الاخر بيننا ؟؟ وهل للحب لغه ثالثه عنده كى...
المتابعون
يتم التشغيل بواسطة Blogger.
الخميس، 31 مارس 2011
أكــاذيبي البيضـاء ،، !!
معظم النساء كاذبات ،، صفه متوارثة فيهن عبر الأجيال ،، لا اقصد الكذب المضلل الحقيقي –المعروف- ،، كل ما أقصده هذه الاكذوبه البيضاء التي طالما تحلى النساء بها ،،،، فهن يكذبون عندما يسألون على أعمارهن .. أو أوزانهن ..أو حتى على مقاس أحذيتهن..!
نعم أعترف،، نحن النساء جميعاً نتجمل .. ندارى شيخوخة وجوهنا التي تفضح أعمارنا بإنقاصه عشر سنوات .. ندارى وحدتنا القاتلة و ذبول أعيننا من سهر انتظار ليالي مرهقه وطويلة بمستحضرات تجميل .. نتجمل في كل شيء .. نخفى بعض الحقائق الصغيرة ..
نعم فالنساء تكذب .. و أنا منهم .. فأنا لدى "أكاذيبي الخاصة البيضاء" .. واحده عن سر مزاجي المعكر .. و أخرى عند انطوائي أيام بذاتها .. أو سر انقطاعي المفاجئ عن أحد الأشخاص،،!!
عندما تُسأل إحدى السيدات عن فارس أحلامها فتراهن كلـهـن يريد "سـوبر مان " ..!!
قوى.. شجاع.. فارس يقود حصانه الأبيض..! أو حتى يفرد أجنحته الفولاذية ليطير بها في سماء العشق ويخطف أنفاسها ما بين ذهول الجميع وحسره أصدقائها الباقيين ...!!
يحيي بداخلها بطولات الأفلام ذو الألوان المحايدة .. أو يصير فجأة ساحر فيخرج قلبه لها من القبعة..!
وفجأة تتحول الدنيا من حولها لون -قرمزي فاتح أو فوشيا فاقع- ..!!
ويستمر ذلك الحلم الطفولى المراهق بأن توأم الروح لا يزال يبحث عنك في الصين إلى القطب الجنوبي ..!! وانه سيكون خالي من العيوب ببشرته المخملية الرائعة بصوت رجولي جذاب.. أو بطل من أبطال الأساطير للعالم القديم .. ! في حين اننى لم أرى واحدا منهم على الحقيقة إلا الآن سوى في أفلام الكارتون والفانتازيا الخاصة بالنساء ..!!
لا عيب في الأحلام .. ولكن يأسفني أبلغكن عزيزات النساء .. بأنه لا وجود للنصف الثاني من الفوله .. ! ولا حتى الشق الثانى للبطيخة ..!! كل ما في الأمر . أننا جميعا بنا عيوب .. و أننا لسنا بملائكة .. ولا حور عين .. ولا حتى خارقات للطبيعة ..!
و أنا أدرك أن لكل منكن حكاية .. قد تتلوها في أيام.. بل أسابيع مطوله .. حول مواصفاتها المثالية التفصيلية الخزعبليه عن الكائن الاسطورى المنتظر ..!
وسيظل أيضاً هذا حلمي الوردي فأنا كما الفتيات.. لكن كل ما في الأمر فأنا فلا أريد رجلا لزجاً ..
يتجول في الليل ..
ينبث شبكاته على فريسة ما ..!! ويسمى نفسه سوبر أو حتى مقاتل النينجا الشجاع ..!!
لا يظهر إلا في الظلام كالسارقين والمجرمين .. يسيطر على قلوب العذارى ويختفي ..!!
وإن كان سيحى بطوله ما .. فأنا أريد رجلاً يحي بداخلي بطولات الحب القديم..ببصمه من رجولته وليس وسامته.. فلا زرقة عيناه ولا استدارة وجهه المثالية ولا شعره الذهبي اللامع هو ما سيخدعني .. !!
ولكنني هذه المره لن أضيفه إلى قائمه أكاذيبي البيضاء ،، وتيقني إن من سيخطف قلبك .. رجلاً بحق يستحقك بجداره .. يبيع الدنيا مقابل سعادتك ... وان السعادة التي يبحث الكثيرون عنها ويجدها القليلون قد تتمثل في القناعة بحب شخص واحد يُغنيك بحبه ولا ثرائه ،،، قد يحبك لدرجه إن موت صغير لن يفرق بينكما .. !!
يفعل ما في أقصاه كي يرضى غرورك .. يسيطر علي تفكيرك بقوه شخصيته و حكمته البارعة وذكائه الخاص .. أما عن الرجال كان الله في عونهم ..فنحن النساء يَصعُب إرضائنا كصعوبة الوصول لقمه ايفرست العالمية ..!! و لا تقلقنّ من وضع " بونكيو " الخاص بكن فهو ممتن لكن كل الامتنان .. وإن كانت انفه ستزداد طولاً .. فلا بأس بذلك
نداء موجه من " سيــده الطــمـاطــم "...!!
أُمي بها كثير من صفات التشويق .. فهي عندما تتفاجىء فهي تتفاجىء بشده .. تقفز للسقف أكثر كلما فاجئتها بصاروخ من إحدى صواريخ العيد -التي استخدمها في ارهاب العامه -تحت احد الاوانى فى مطبخنا ...تعشق التفاصيل الصغيره اذ عندما تتحدث معها عن موقف هائل قد حدث لك تترك كل ماهو كبير وتدعبس قدر الامكان على التفاصيل المتناهية الصغر ..!!
كنت اترك حياتي ذو الطريق الواحد الاتجاه .. لأسير في طريق جانبيه ملتوية ذو تفاصيل مملة و ثقيلة لأتهرب من مواجهه نفسي ... ظنا منى أن تلك الحيلة ستبعدني قدر الإمكان عن الواقع ...
ذات يوم .. وجهلتي دعوه من إحدى الزملاء لأكون المسئولة عن اللجنة الاعلاميه والمتحدثة الرسمية لإحدى الجمعيات الجديدة التابعة للحزب الوطني .. أو كما سمعتها ذات يوماً "الحزن الابدى" ..!!
قبلت الدعوة وكانت الكارثة عندما طلبوا منى التحدث فى أول يوم تجمع لنا أمام إحدى الشخصيات العامة وان أقدم جمعيتنا الموقرة- بشكل يدعو للتصديق- . أو بالأحرى "الموافقة عليها "....فارتعبت وارتبكت .. وتركت الموقف .. لا اعرف وقتها ما سبب ذعري المفاجئ هذا ..
وجدت نفسي فجأة أمام تلك الشخصية التى لا نعرف كيف نصل لها عندما تطأ بأقدامها الارض من سيارتها المرفهة و شعبيتها الزائدة من النصابين و مرتزقة الشهرة الجانبية و تابعي الحزب ..!!
وافقت بعدها بأيام على ان احضر الاجتماع الأول للجمعية ..في حين كنت استمع لكل فرد منهم .. واكتشفت فجأة اننى اقل المثقفين بينهم .. بل لست حتى مجرد متابعه للأخبار ...!!
فلقد سمعت احدهم يتحدث عن مشكله المياه الاقليميه وقتها عرفت إننا نواجهه مشكله من بعض الدول الشقيقة فى اتفاقيه المياه وفى ازدياد لمشكله صيد الخليج والجرف القارى مع الكويت و إلخ ..!!
قررت وقتها ان انطلق وان اعوض موقفى المخجل فى انسحابي أمام الشخصية العامه ... وان اقاطع من يتحدث عن المشكله فى تهجم وانفعاليه "يعنى هى كمان المايه هيعملوا عليها مشكله .. اهى المايه كتير والحمد لله..!! "
عم فى المكان صمتا رهيبا أحسست وقتها باننى رميت قنبلة ثقيلة الظل ولحق بذلك نظره اندهاش وسخريه ... وقد قطع الموقف رد احد القائلين "أكتر ما يستفزني ان الجاهلين كمان ليهم رأى" -و بالطبع كان يقصدنى -...!!
ومن وقتها قررت في الاجتماع الثاني للجمعية ان الملم ما تبقى من ماء الوجه كما الملم بعض الأخبار لعلهم سيضعونني خارج خانه الجاهلين ....وعندما طلبوا منى التحدث .. وقفت فى عزه .. وقادتني القوه والحماسة وأعلنت بالاتي...
"أنا سيده الطماطم ".. صمت جميع الحاضرين.. ثم انفجروا ضاحكين ... وإذ بأحدهم "طب كملي يا ست طماطم تقصدى ايه "
فاستعدت بسرعه ماء وجهى واستكملت .."نعم انا سيده الطماطم .. انا جايه هنا عشان احل مشكلتى مع الصلصه ...الناس بتشتكى من سعركيلو الطماطم . علما بانه اصبح اغلى من كيلو التفاح .. الناس محتاره مش عارفه تبدل صلصه الطماطم بصلصه التفاح .. انتوا سايبين الناس جوه ورايحين تتكلموا على مشكله المايه بره .. والله ولو على مشكله المايه احنا ممكن نشرب" مايه معدنيه " لكن اكيد مفيش طماطم معدنيه ..!! "
كل ما اقصده .. إننا ولابد ان ننظر لمشاكل مجتمعنا الداخلية .. لا يعنى هذا أن نتجاهل كل مشكلاتنا الدولية والعالمية .. ولكن اذا أردنا فعلا ان ننجح ونفعل آثار هذه الثورة العظيمة لابد وأنا نبدأ بأنفسنا وان نعرف مكمن كل فساد قد وصلت له أيادى الفاسدين .. وكل طبقه من طبقات الشعب المطحون في دائرة المعيشة وسط حرب الأسعار ،،، .. وحتى لو كانت تلك المشكلات تخص أسعار الخضار والفاكهة ..
ومن هنا دفاعاً عن رغبه الشعب و إحساسي بالمسئولية تجاهه وتجاه وكرامته بل وحرقته على سعر الطماطم الذي قفز للسماء قررت بأن أصبح " سيده الطماطم
عــفواً ،،، "بلااااش سياااسه ..!!! "
كانت المرة الأولى التى أتنبه فيها الى حال البلاد بدراية و اهتمام عن جمله سمعتها من احد سائقي الميكروباص عن " الحزن الابدى "
بالطبع لم أصبح سياسيه مفاجئه وقتها ولكن صرت أتابع باهتمام بالغ أخبار هذا " الحزن "
وعندما استخدمت منه تلك الاستعارة فى مواقف كثيرة ..
قالولى بلاش سياسة ..!!
وحينما ارتفع سعر الطماطم " المسرطنه " الى حد الجنون .. إلى أن أصبحت أغلى من فاكهه التفاح ..إلى أن أصبحت الناس تأكل السلطة بدونها ... فنشرت مقالي السياسي الأول ادعى فيه اننى سأكون المدافعة الأولى عن الطماطم ..
قالولى بلاش سياسة ..!!
وعندما حضرت إحدى جلسات هذا " الحزن " .. وسمعت كثير من المخططات الزائفة والوعود الوهمية .. وبالطبع قتل كل صوت شبابي معارض جديد .. وكل خطه تساعد هذه البلد على الوقوف مره ثانيه .. فأحبطت .. .. و انفعلت . .. وكان هذا موضوع مقالي السياسي الثاني
قالولى والنبى بلاش سياسة ..!!
نبوس ايدك بلاش سياسة ..!!
وعندما قامت أحداث التحرير .. وصرت أتابع كالمجنونة ما يحدث هناك .. وعن شجاعة شباب شعب أبّى .. فصرت من مَن يتلهفون للذهاب هناك .. واستنفذت كل محاولاتي في الضغط على العائلة فرداً فرداً لإقناعهم بالذهاب.. وتلقيت نفس الكلمة المعهودة ..وكانت هذه المرة بلغه اقرب من التهديد والوعيد
احنا مش قولنا بلاش سياسة ؟؟!!
وعندما فاض بى الأمر .. وقررت الذهاب هناك رغما عن انف الجميع .. معلنه شهادتي قبل الوصول إلى ارض التحرير .. وحمست الكثير من أصدقائنا خلسة على الذهاب معي .. وعندما رحلت عند الفجر مع تردد أبى المبالغ وبدون معرفه أمى .. وحينما جاءها الخبر فجاه .. صارت كالمجنونة تصرخ في الهاتف بالكلمات الاتيه ..
حرااام عليييكى .. أرجوووكى ..بلااااش سياااسه ..!!
كل ما أتعجب منه الآن من إقحام انف الكثير فى أرائى الشخصية و أنا وبكل صراحة لا اعلم سبب ذعر الجميع من ما يسمى السياسة وكأن لعنه إلهيه سوف تحل بى إذا صرت سياسيه .. وان كل من يهتم بما يجرى فى هذه البلاد سوف يذهب بلا رجعه لمشوار إلى ما وراء الشمس .. أنا لا ارضي بان ادعى الغباء ..بأنهم أحيانا وبالفعل كان مصير بعض المعارضين بلا رجعه ..
أو عندما لجأ البعض بإتهامى بإننى كائنه فيسبكويه تافهه يجعل من مرتاديه مزحه للجميع وبأننا من مرتادو الفيس بوك اللعين .. و بالرغم منه انه المحرك الاساسى لهذه الثورة الحرة .. حتى عندما دعوت لاقاله شفيق قالولى انتوا مش عاجبيكوا حاجه .. كفايه سياسه بقى .. !!
"نفس الجملة المعتادة..!!! "
وأخيراً بعد أن تحررت بلادنا من ظلم وقمع وكل ألوان العنف وكبت الحرية المعروفة ،، صار كل من يتابع السياسة ينول شرف حب هذه البلد بمن فيهم راكبي الموجه وحاملي رايه الإسلام كشعار متخفي حول مطامعه و دوافعه الغير معلنه
وبعد ان صرنا فى عهد جديد تشرق فيه شمس الحريه كل صباح معلنه عن تحد كل فاسد وظالم تخبر ملايين نسمه من البشر بأنه لا خوف بعد الآن ،، وان كل فرداً مواطنا يتحلى بحقه الطبيعى فى الكرامه والشرف.. وانا لم اكن سياسيه قط ،، كل ما فى الامر إننى أحب بلادي لدرجه ينحل لها الأجساد .. وأؤمن بالوطنية لأقصى الدرجات ،، واذ هذا الذى سيجعل الناس يسمونني بالسياسية النشطة إذن .. فأنا سياسيه
بالطبع لم أصبح سياسيه مفاجئه وقتها ولكن صرت أتابع باهتمام بالغ أخبار هذا " الحزن "
وعندما استخدمت منه تلك الاستعارة فى مواقف كثيرة ..
قالولى بلاش سياسة ..!!
وحينما ارتفع سعر الطماطم " المسرطنه " الى حد الجنون .. إلى أن أصبحت أغلى من فاكهه التفاح ..إلى أن أصبحت الناس تأكل السلطة بدونها ... فنشرت مقالي السياسي الأول ادعى فيه اننى سأكون المدافعة الأولى عن الطماطم ..
قالولى بلاش سياسة ..!!
قالولى برضه بلاش سياسة ..!!
وعندما انضممت لصفحه "كلنا خالد سعيد " على الفيس بوك .. و عندما أصبحت أتجرأ أكثر فى "استيتوهاتى " .. وعندما تطاولت أكثر على النظام الفاسد في كل اجتماع شبابي يعقد ...
قالولى والنبى بلاش سياسة ..!!
وعندما قامت ثوره تونس العظيمة بسبب احد الشباب أيضا ..فتجدد عزيمتي مره أخرى .. تيقنت وقتها أن الأمل موجود .. فكتبت مقالا فظا ساخنا دعوت دعوه جماعية لله بان يأخذ كل حكام العرب "لوكشه واحده " وكانت هذه المرة من الوالد و الوالدة
نبوس ايدك بلاش سياسة ..!!
وعندما قامت أحداث التحرير .. وصرت أتابع كالمجنونة ما يحدث هناك .. وعن شجاعة شباب شعب أبّى .. فصرت من مَن يتلهفون للذهاب هناك .. واستنفذت كل محاولاتي في الضغط على العائلة فرداً فرداً لإقناعهم بالذهاب.. وتلقيت نفس الكلمة المعهودة ..وكانت هذه المرة بلغه اقرب من التهديد والوعيد
احنا مش قولنا بلاش سياسة ؟؟!!
وعندما فاض بى الأمر .. وقررت الذهاب هناك رغما عن انف الجميع .. معلنه شهادتي قبل الوصول إلى ارض التحرير .. وحمست الكثير من أصدقائنا خلسة على الذهاب معي .. وعندما رحلت عند الفجر مع تردد أبى المبالغ وبدون معرفه أمى .. وحينما جاءها الخبر فجاه .. صارت كالمجنونة تصرخ في الهاتف بالكلمات الاتيه ..
حرااام عليييكى .. أرجوووكى ..بلااااش سياااسه ..!!
كل ما أتعجب منه الآن من إقحام انف الكثير فى أرائى الشخصية و أنا وبكل صراحة لا اعلم سبب ذعر الجميع من ما يسمى السياسة وكأن لعنه إلهيه سوف تحل بى إذا صرت سياسيه .. وان كل من يهتم بما يجرى فى هذه البلاد سوف يذهب بلا رجعه لمشوار إلى ما وراء الشمس .. أنا لا ارضي بان ادعى الغباء ..بأنهم أحيانا وبالفعل كان مصير بعض المعارضين بلا رجعه ..
أو عندما لجأ البعض بإتهامى بإننى كائنه فيسبكويه تافهه يجعل من مرتاديه مزحه للجميع وبأننا من مرتادو الفيس بوك اللعين .. و بالرغم منه انه المحرك الاساسى لهذه الثورة الحرة .. حتى عندما دعوت لاقاله شفيق قالولى انتوا مش عاجبيكوا حاجه .. كفايه سياسه بقى .. !!
"نفس الجملة المعتادة..!!! "
وأخيراً بعد أن تحررت بلادنا من ظلم وقمع وكل ألوان العنف وكبت الحرية المعروفة ،، صار كل من يتابع السياسة ينول شرف حب هذه البلد بمن فيهم راكبي الموجه وحاملي رايه الإسلام كشعار متخفي حول مطامعه و دوافعه الغير معلنه
وبعد ان صرنا فى عهد جديد تشرق فيه شمس الحريه كل صباح معلنه عن تحد كل فاسد وظالم تخبر ملايين نسمه من البشر بأنه لا خوف بعد الآن ،، وان كل فرداً مواطنا يتحلى بحقه الطبيعى فى الكرامه والشرف.. وانا لم اكن سياسيه قط ،، كل ما فى الامر إننى أحب بلادي لدرجه ينحل لها الأجساد .. وأؤمن بالوطنية لأقصى الدرجات ،، واذ هذا الذى سيجعل الناس يسمونني بالسياسية النشطة إذن .. فأنا سياسيه
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)
علـي مـا تـفـرّج
إخبط دي :D
Believing in Faith wz Some Magic, Everthing Will be Okay :)
هل من الطبيعي أن أفرض فضولي و أعرف ماهو الخط الفاصل بين الرومانسيه والتوهم ؟
I Hate Complications.. So I Like Everything Stay Simple As Possible :)
هل من الطبيعي أن أفرض فضولي و أعرف ماهو الخط الفاصل بين الرومانسيه والتوهم ؟
I Hate Complications.. So I Like Everything Stay Simple As Possible :)
تعرف عني إيه ؟
- Douniiz
- أم الدنيا, أبو الدنيا
- سَأقُلد أُسـلوباً مُـماثلاً لي فى الكتابه،، وسَأنثر شعراً يُـرتل أبياتى فى كل الميادين،، وسَأعبُر البحار بقصصى المُـؤلفه،، وسَأُسافر بها عَبـر قارات العالم السبـّع،، و سَأطير بها كأسراب الحمام في سـماء الكلمات، وسَأدُاعب الحــروف بلغه جديده من تأليفى،، ولأصنع أحلاماً جـديده من مُـخيلتى، لتـُطلق فراشات أفكارى،، ولتمنحنى حريه خاصه من تمثال الشُـعله،، حتى لا أَكون مثل الأخُريات،، فأنـا لَسـتُ عـاديه،، وبإسم الرب.. لـن أكون،، ديـنـا رأفت حلوه الحته دي :D :D



