مقالات وخواطير قديمه
يـا ما ف الجـراب يـا حـاوي
-
بخضه شديده تصاحبها شهقة عاليه طويله .. يوقظه صوت المؤذن.. أنه أذان الفجر .. هواءً بارداً يلفح وجهه مختلطاً برائحة القنابل المسيلة للدموع .. ...
-
تلميع أحذية ..! هل كانت و أصبحت ؟ أم مازلت وستستمر ؟ " محتار أنا " ليست أسم أغنيه شهيره .. بل حالتي الآن أمام اختيار إحدى تلك ا...
-
الإعلام المصري يحتاج إلي كثير من التصليحات الفوريه و إعاده بناء من الداخل والخارج و هيكله اعلاميه جديده لأن وببساطه صارت صفه الابتذال هي أو...
-
كانت إحدي المليونيات التي تلت الثوره المصريه العظيمه حيث عادتي الخفيه أن اهرب الي ميدان التحرير كل جمعه لأفض كاهل الهم الرهيب من الخونه...
-
كانت المرة الأولى التى أتنبه فيها الى حال البلاد بدراية و اهتمام عن جمله سمعتها من احد سائقي الميكروباص عن " الحزن الابدى " بالطب...
-
معظم النساء كاذبات ،، صفه متوارثة فيهن عبر الأجيال ،، لا اقصد الكذب المضلل الحقيقي –المعروف- ،، كل ما أقصده هذه الاكذوبه البيضاء التي طالما ...
-
لا تقلقوا فأنتم لستم الوحيدين الذين ارتبكتم حينما قرأتم هذا العنوان .. فأنا الأخرى فعلت .. عندما سمعت مهاتفه "عبير" مع محمود سعد ....
-
لن أصنع قائمه سوداء بدوري لكل من عارض الثورة ، وأبدى أسفه كأحد أبناء هذا المخلوع الذي سقط لأنهم كثر .. فالخونة كثيرون.. والمنافقون كثيرون.. ...
-
شاهدت في إحدى المرات إعلاناً تخيلياً يصور الحياة بعد الآن بخمسين عاما لمجموعه من العلماء المصريين الطموحين .. بدي كل شيئاً مختلفاً ماعدا الب...
-
هل للصمت لغه اخرى ؟؟ وهل للكلام صمت ما يوصل معانى مكتومه؟؟ وهل ستظل ذبذبات الصمت تسد جداراً تلو الاخر بيننا ؟؟ وهل للحب لغه ثالثه عنده كى...
المتابعون
يتم التشغيل بواسطة Blogger.
الأربعاء، 29 يونيو 2011
" أنا ثاير يا ولاد الوسخه ....!! "
بخضه شديده تصاحبها شهقة عاليه طويله .. يوقظه صوت المؤذن.. أنه أذان الفجر .. هواءً بارداً يلفح وجهه مختلطاً برائحة القنابل المسيلة للدموع .. دماء على الطريق المقابل –القريب- له .. يعاني من تكسير كل عضله في جسده نتيجة ليله فائته قضاها بين الكر والفر و الهروب من بعض القنابل و الطلقات المطاطية والخراطيش لاهثاً من الجري المتواصل في إنقاذ المصابين ..
صباح يوم تالي قد هل .. العدد يتزايد .. الشرطة تتكاثف .. المدرعات تقترب .. تعلو الصرخات والهتافات بأنه "اعتصام اعتصام حتى يسقط النظام .." لتتضاعف دقات قلبه مع كل هتاف .. يردد بداخله مؤكداً المشهد لعيناه مراراً.. نعم إنها الثوره ..
الآن ..الحديث يدور حول شارع محمد محمود .. و قنابل الغاز التي تحاصر المتظاهرين هناك .. الشارع الذي تندلع فيه ثوره حقيقية .. " صاحبي محمد هناك .." تنبهه لذلك أخيراً ..!! يستعين بكمامة من احدي أهالي الشهداء .. يربت على كتف أم الشهيد محمد .. هامساً لها .. " دم ابنك مش هيضيع هدر يا حاجه " ...
صوت طلقات بعيد ..و يقترب أكثر .. كاد أن يصل ..وقبل أن يكون هناك بدقائق ..هذا ضابط أمن مركزي يظهر فجأة من جوف مدرعة هائلة الذي لا يكاد يتعرف على ملامحه من غطاءه الزجاجي .. يصيح لباقي الضباط " بلطجي .. بلطجي "!! و كأنه تحذير مسبق أو مبرر لما سيفعله .. يقف الزمن لثوان .. يحدقان إلي بعض في تحد واضح .. حتى تلتقي حدقتا عيناهما لبرهة .. يعم الهدوء المكان فجأة .... وها هي خرطوشه غاضبه خرجت بإذن الضابط لتستقر في صدره..و بابتسامه عريضة يستقبلها حاضناً لها .. و بنفس نص الرساله صارخاً..
" أنا ثاير يا ولاد الوسخه ..!!!
يكاد يغشي عليه من التعب .. يقف في منتصف الطريق مترنحاً.. يحاول استرجاع شريط ما حدث بالأمس .. يكاد لا يصدق .. نفس المشاهد تتكرر .. نفس أسلوب كلاب الداخلية بمدرعاتهم و أسلحتهم ..نفس الطلقات .. نفس القنابل و لكنها أشد قوه .. يسترجع صرخة إحداهم حتى التشنج إثر واحده استهدفه بجانب وجهه بالتحديد ..
وذاك الضوء الأبيض الخافت البعيد .. لم يري شيئاً من هذا الزحام الهائل بوضوح .. سوي رؤوس كثيرة .. أيادٍ مرتفعه بعلامات النصر .. وصرخات عاليه " مش هنخاف مش هنطاطي إحنا خدنا على المطاطي " .. وكل ما يأتي من هناك حفنه من الشباب يحملون شابا تسبقه دمائه علي الأرض يصارعون معه من أجل الإبقاء عليه حياً ..
الآلاف المعتصمين يرقدون بجانبه تآكلهم البرودة .. ينظرون إلي بعضهم في نظره من الاستغراب والحماسة الغريبة.. صمت رهيب و ترقب بالغ..- فقط يعرفون إنها ثوره - .. وها هي مدرعات الداخلية قد أتت ثانيه بعد انسحابها البارحة ..
بالقرب منه فتيات و شيوخ و أباء و أمهات ..حتى شباب صغار السن يقتربون من سن العشرين ذو تيشرتات مقطعه تظهر آثار البهدلة و الحماس والجرأة عليهم بشده بدئوا معهم إعتصام مفتوح ..
هاتفه الذي لا يصمد أكثر من دقيقه .. فتكون أمه مره .. و أخته الصغيرة مره أخري .. يهاتفونه كل ثانيه بذعر شديد للاطمئنان عليه .. وها هي رسالة من صديقه يحذره أن التليفزيون المصري كعادته المضللة الكاذبة يطلق الإشاعات " بأنكم شويه بلطجيه " .. فيرد عليه ضاحكاً في رسالة " قولهم أنا ثاير يا ولاد الوسخه ..! " صباح يوم تالي قد هل .. العدد يتزايد .. الشرطة تتكاثف .. المدرعات تقترب .. تعلو الصرخات والهتافات بأنه "اعتصام اعتصام حتى يسقط النظام .." لتتضاعف دقات قلبه مع كل هتاف .. يردد بداخله مؤكداً المشهد لعيناه مراراً.. نعم إنها الثوره ..
الآن ..الحديث يدور حول شارع محمد محمود .. و قنابل الغاز التي تحاصر المتظاهرين هناك .. الشارع الذي تندلع فيه ثوره حقيقية .. " صاحبي محمد هناك .." تنبهه لذلك أخيراً ..!! يستعين بكمامة من احدي أهالي الشهداء .. يربت على كتف أم الشهيد محمد .. هامساً لها .. " دم ابنك مش هيضيع هدر يا حاجه " ...
" أنا ثاير يا ولاد الوسخه ..!!!
الاثنين، 27 يونيو 2011
نـحـن لسنا بالآلات ..!!
شاهدت في إحدى المرات إعلاناً تخيلياً يصور الحياة بعد الآن بخمسين عاما لمجموعه من العلماء المصريين الطموحين .. بدي كل شيئاً مختلفاً ماعدا البشر .. كل شيئاً تكنولوجياً ضخماً مزوداً بشاشات مسطحه كبيره تحرك كل شيء من حولك فقط بمجرد لمسه .. لا تبذل حتى مجهوداً إضافياً للنظر لساعتك لأنها وبكل بساطه معروضة أمامك في كل مكان .. !
محطات المترو .. فلم تعد محطات تقليديه ..لم يعد يتطلب منك الوقوف طويلاً في شباك قطع التذاكر حتى لم تعد تحتاج للسلم الكهربائي المعتاد لتلحق بأقرب عربه مترو مقابله لك .. كل شيء يبث فيك إحساس عميق بالراحة ..
حتى الأسواق وما بها من محلات .. و لا أعرف لما بالتحديد قد اهتموا كثيراً بملابس السيدات- فربما كانوا يعرفون أنها مسألة كارثية للرجال- وكيفيه شرائها تكنولوجياً..تختارين قياسك .. تختارين لونك المفضل .. وإذا بها تكون في خزانتك فجأة ..!!
صار الجميع يتحكم بكل ما يدور حوله فقط بلمسه ليسّير الطبيعة خادمه له بكل مصادرها وقوتها وحتى جنسها البشري ..
ولا يمكنني أن أتجاهل طموحاتهم الخاصة بصنع سيارات طائره تسير .. بل تطير بين ناطحات السماء بخفه شديدة لا تحاول جاهده بأن تصطدم بأحدي النوافذ و لأنهم أيضا بفعل التكنولوجيا هناك دائما محذرات خاصة ومعايير أمان خاصة وحتى مضادات صدامات بها تكنولوجيا خاصة !!
إن ما يثير إعجابك حقاً بأن هذا التصور -إذا تحقق- سيزيل من على كاهلك إرهاق الذهاب للتسوق بنفسك .. أو حتى وقوفك في طوابير أفران العيش وشبابيك التذاكر!! .. وبالطبع لن تتعرض أنت وسيارتك لاختناق مروري - في عز الضهر - .. كل شيء سخر من أجلك أنت .. فكل ما تبذله من جهد يتلخص في لمسه واحده لشاشه مسطحه شبهه شفافة تُنقل معك أينما ذهبت ..!!
و لا أعرف إن كنت الوحيده التي انتباها القلق بنظره اقرب إلي التشاؤم حينما شاهدت هذا الإعلان - رغماً أنها ليست طبيعتي على الإطلاق- .. !
ولكثره تفكيري المعتاد توصلت إلي بعض الحقائق التي غفلت عن هؤلاء المتفائلين المستقبليين ..
أيُعقل أن يغفل هؤلاء العلماء بأنه بعد خمسون عاما سيصيبنا جميعاً الكسل المرضي نتيجة لجلوسنا في منازلنا لا نحمل مؤخراتنا عبئاً إضافياً لمباشره أعمالنا بأنفسنا ؟! أو حتى أن تمنعني شاشه سخيفة كسيده أن أتحسس أقمشة ماذا سأرتدي أثناء نومي ؟! أو قد يتمكن مجنوناً ما في استخدام عرباتهم الطائرة لينسف بها ناطحه للسحاب بأكملها - استبدالا للديناميت القديم ؟!
أو أن كبار السن والعجائز ذو النظارات بإطارات غليظة لا يقوون على استخدام مثل تلك التكنولوجيا وأن أطرافهم المرتعشة لا تقوي على لمسه واحده !!
أو أن بمداعبه طفلا صغيراً أحب لعبه لمس الشاشات - كالإمساك بأسلاك الكهرباء قديماً - قد يسبب اصطداما رهيباً لعربات المترو .. فما الحل حينها إذا ؟؟
وماهية تلك التكنولوجيا العظيمة التي ستحل الأمراض الاجتماعية الخطيرة ؟ ألم يتصوروا أن 17 مليون شخصاً من هذا الوطن مازالوا يعانون الأمية .. وأن نسبه البطالة الكارثيه تعدت ال 10% ..وأن 4 ملايين عانس مازالوا في انتظار سلحفاة الزواج .!
أستُقلل تكنولوجيتهم من معدلات الجريمة الزائدة ؟؟ أو ستمنع متحرش ما من اغتصاب فتاه ما ؟؟ أو حتى خيانة معشوق لمعشوقته ؟؟ أم إنها ستقف حائلاً بين طلاق والده إحداهن ؟؟
أيعرفون أن هناك بلاداً مازلت تعتقل ما يكفي من النساء لارتكابهم جرم السواقة ؟ و أن هناك بلاداً قريبه يستحل قائدها دماء الآلاف البشر منها فقط لأنهم ثاروا عليه وعارضوه ؟؟
ولما إذا لا يصنعون آله ما تجعلنا جميعاً بشراً نخلو من الخير و الشر ؟.. نصبح جميعاً سواء ..نحب الحياة و الحرية ..نكره العنف ومشاهد الدماء و التعذيب ؟.. نرضي ببطش حكامنا .. مادمنا راضيين سعداء ؟ نُلهي بما صنعه علمائهم لنا وما قدموه من تقدم ورقي .. يعطوا للحاكم بعض الوقت إذا لسرقه بعض الملايين من هنا ومن هناك .. وليعقد صفقات أسلحه ببلايين الدولارات ... أو قد يتسلي في عث الفساد بين شعب ما .. .! و أن محاكمات القتلي والفاسدين فيها أصبحت - سلطه - !!!
أنسوا أن الشر والخير .. القناعة و الطمع .. البراءة و التوحش -لأنهما متناقضان الطبيعة الوحيدان واللذان سيظلان في حرباً دائمة -.. لن يقف أمامها حائلاً أو حتى أي تكنولوجيا حديثه مضادة تقضي على وجودهما؟؟
ولما لا يوجهون للحكام العرب رسالة بأن الرضا والقناعة كنزان لا يفنيان ولا يخلقان من عدم .. وأن حب الحياة والحرية لا يُصنعون بتخطيط مسبق بلمسه أحدي الشاشات .!! وأنه سيأتي وقتاً ما نتمرد فيه جميعاً على الطغيان و الفساد و لتنفجر ثوره ولو بعد مليون عاما من الآن ..لن تستطيع آلاتكم ومعداتكم وملايينكم المسروقة أن تمنعها !!
وان ما تبقي لنا من إنسانيه سيصرخ مطالباً بالحق من أجل الحياة والعيش - ليس إلزاماً بأن تكون مرفهة – يكفيها شرفاً وشفافية من اجل خاتمه أفضل !!!
** و لأننا لسنا بالآلات.. كانت هذه رسالتي لكل من يُهذي زاعماً بأن ثوراتنا الشريفة كان مخطط لها مسبقا .. وأن يصور له عقله العابث أن تمرد الحق على الفساد بالطبع لم يكن مخطط له مسبقاً ... وأن يدرك جيداً بأن رضي الهوان والذل لم يخطط بأن يثار عليهما مسبقاً ... و حتماً لم يُخطط أحد منا لإصابة شهيد من بين عيناه من إحدى القناصة .. مسبقاً!!
وإن عقولنا ليست لعينه ترضي الخضوع من أجل مظاهر خادعه براقة مهما كانت قيمتها المزيفة تلمع في وقوع الثائرين ..وان الثأر آت آت لا مفر منه .. و إن لم يكن في الأرض فسيعاقب في السماء.. و أن كل روح طاهرة سالت دمائها من أجل وطناً ما لن تضيع تضحيتها هدر ..لأننا وبكل بساطه لن نسمح بذلك ..و لأننا وبالتأكيد .. لسنا الآلات !!!
محطات المترو .. فلم تعد محطات تقليديه ..لم يعد يتطلب منك الوقوف طويلاً في شباك قطع التذاكر حتى لم تعد تحتاج للسلم الكهربائي المعتاد لتلحق بأقرب عربه مترو مقابله لك .. كل شيء يبث فيك إحساس عميق بالراحة ..
حتى الأسواق وما بها من محلات .. و لا أعرف لما بالتحديد قد اهتموا كثيراً بملابس السيدات- فربما كانوا يعرفون أنها مسألة كارثية للرجال- وكيفيه شرائها تكنولوجياً..تختارين قياسك .. تختارين لونك المفضل .. وإذا بها تكون في خزانتك فجأة ..!!
صار الجميع يتحكم بكل ما يدور حوله فقط بلمسه ليسّير الطبيعة خادمه له بكل مصادرها وقوتها وحتى جنسها البشري ..
ولا يمكنني أن أتجاهل طموحاتهم الخاصة بصنع سيارات طائره تسير .. بل تطير بين ناطحات السماء بخفه شديدة لا تحاول جاهده بأن تصطدم بأحدي النوافذ و لأنهم أيضا بفعل التكنولوجيا هناك دائما محذرات خاصة ومعايير أمان خاصة وحتى مضادات صدامات بها تكنولوجيا خاصة !!
إن ما يثير إعجابك حقاً بأن هذا التصور -إذا تحقق- سيزيل من على كاهلك إرهاق الذهاب للتسوق بنفسك .. أو حتى وقوفك في طوابير أفران العيش وشبابيك التذاكر!! .. وبالطبع لن تتعرض أنت وسيارتك لاختناق مروري - في عز الضهر - .. كل شيء سخر من أجلك أنت .. فكل ما تبذله من جهد يتلخص في لمسه واحده لشاشه مسطحه شبهه شفافة تُنقل معك أينما ذهبت ..!!
و لا أعرف إن كنت الوحيده التي انتباها القلق بنظره اقرب إلي التشاؤم حينما شاهدت هذا الإعلان - رغماً أنها ليست طبيعتي على الإطلاق- .. !
ولكثره تفكيري المعتاد توصلت إلي بعض الحقائق التي غفلت عن هؤلاء المتفائلين المستقبليين ..
أيُعقل أن يغفل هؤلاء العلماء بأنه بعد خمسون عاما سيصيبنا جميعاً الكسل المرضي نتيجة لجلوسنا في منازلنا لا نحمل مؤخراتنا عبئاً إضافياً لمباشره أعمالنا بأنفسنا ؟! أو حتى أن تمنعني شاشه سخيفة كسيده أن أتحسس أقمشة ماذا سأرتدي أثناء نومي ؟! أو قد يتمكن مجنوناً ما في استخدام عرباتهم الطائرة لينسف بها ناطحه للسحاب بأكملها - استبدالا للديناميت القديم ؟!
أو أن كبار السن والعجائز ذو النظارات بإطارات غليظة لا يقوون على استخدام مثل تلك التكنولوجيا وأن أطرافهم المرتعشة لا تقوي على لمسه واحده !!
أو أن بمداعبه طفلا صغيراً أحب لعبه لمس الشاشات - كالإمساك بأسلاك الكهرباء قديماً - قد يسبب اصطداما رهيباً لعربات المترو .. فما الحل حينها إذا ؟؟
وماهية تلك التكنولوجيا العظيمة التي ستحل الأمراض الاجتماعية الخطيرة ؟ ألم يتصوروا أن 17 مليون شخصاً من هذا الوطن مازالوا يعانون الأمية .. وأن نسبه البطالة الكارثيه تعدت ال 10% ..وأن 4 ملايين عانس مازالوا في انتظار سلحفاة الزواج .!
أستُقلل تكنولوجيتهم من معدلات الجريمة الزائدة ؟؟ أو ستمنع متحرش ما من اغتصاب فتاه ما ؟؟ أو حتى خيانة معشوق لمعشوقته ؟؟ أم إنها ستقف حائلاً بين طلاق والده إحداهن ؟؟
أيعرفون أن هناك بلاداً مازلت تعتقل ما يكفي من النساء لارتكابهم جرم السواقة ؟ و أن هناك بلاداً قريبه يستحل قائدها دماء الآلاف البشر منها فقط لأنهم ثاروا عليه وعارضوه ؟؟
ولما إذا لا يصنعون آله ما تجعلنا جميعاً بشراً نخلو من الخير و الشر ؟.. نصبح جميعاً سواء ..نحب الحياة و الحرية ..نكره العنف ومشاهد الدماء و التعذيب ؟.. نرضي ببطش حكامنا .. مادمنا راضيين سعداء ؟ نُلهي بما صنعه علمائهم لنا وما قدموه من تقدم ورقي .. يعطوا للحاكم بعض الوقت إذا لسرقه بعض الملايين من هنا ومن هناك .. وليعقد صفقات أسلحه ببلايين الدولارات ... أو قد يتسلي في عث الفساد بين شعب ما .. .! و أن محاكمات القتلي والفاسدين فيها أصبحت - سلطه - !!!
أنسوا أن الشر والخير .. القناعة و الطمع .. البراءة و التوحش -لأنهما متناقضان الطبيعة الوحيدان واللذان سيظلان في حرباً دائمة -.. لن يقف أمامها حائلاً أو حتى أي تكنولوجيا حديثه مضادة تقضي على وجودهما؟؟
ولما لا يوجهون للحكام العرب رسالة بأن الرضا والقناعة كنزان لا يفنيان ولا يخلقان من عدم .. وأن حب الحياة والحرية لا يُصنعون بتخطيط مسبق بلمسه أحدي الشاشات .!! وأنه سيأتي وقتاً ما نتمرد فيه جميعاً على الطغيان و الفساد و لتنفجر ثوره ولو بعد مليون عاما من الآن ..لن تستطيع آلاتكم ومعداتكم وملايينكم المسروقة أن تمنعها !!
وان ما تبقي لنا من إنسانيه سيصرخ مطالباً بالحق من أجل الحياة والعيش - ليس إلزاماً بأن تكون مرفهة – يكفيها شرفاً وشفافية من اجل خاتمه أفضل !!!
** و لأننا لسنا بالآلات.. كانت هذه رسالتي لكل من يُهذي زاعماً بأن ثوراتنا الشريفة كان مخطط لها مسبقا .. وأن يصور له عقله العابث أن تمرد الحق على الفساد بالطبع لم يكن مخطط له مسبقاً ... وأن يدرك جيداً بأن رضي الهوان والذل لم يخطط بأن يثار عليهما مسبقاً ... و حتماً لم يُخطط أحد منا لإصابة شهيد من بين عيناه من إحدى القناصة .. مسبقاً!!
وإن عقولنا ليست لعينه ترضي الخضوع من أجل مظاهر خادعه براقة مهما كانت قيمتها المزيفة تلمع في وقوع الثائرين ..وان الثأر آت آت لا مفر منه .. و إن لم يكن في الأرض فسيعاقب في السماء.. و أن كل روح طاهرة سالت دمائها من أجل وطناً ما لن تضيع تضحيتها هدر ..لأننا وبكل بساطه لن نسمح بذلك ..و لأننا وبالتأكيد .. لسنا الآلات !!!
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)
علـي مـا تـفـرّج
إخبط دي :D
Believing in Faith wz Some Magic, Everthing Will be Okay :)
هل من الطبيعي أن أفرض فضولي و أعرف ماهو الخط الفاصل بين الرومانسيه والتوهم ؟
I Hate Complications.. So I Like Everything Stay Simple As Possible :)
هل من الطبيعي أن أفرض فضولي و أعرف ماهو الخط الفاصل بين الرومانسيه والتوهم ؟
I Hate Complications.. So I Like Everything Stay Simple As Possible :)
تعرف عني إيه ؟
- Douniiz
- أم الدنيا, أبو الدنيا
- سَأقُلد أُسـلوباً مُـماثلاً لي فى الكتابه،، وسَأنثر شعراً يُـرتل أبياتى فى كل الميادين،، وسَأعبُر البحار بقصصى المُـؤلفه،، وسَأُسافر بها عَبـر قارات العالم السبـّع،، و سَأطير بها كأسراب الحمام في سـماء الكلمات، وسَأدُاعب الحــروف بلغه جديده من تأليفى،، ولأصنع أحلاماً جـديده من مُـخيلتى، لتـُطلق فراشات أفكارى،، ولتمنحنى حريه خاصه من تمثال الشُـعله،، حتى لا أَكون مثل الأخُريات،، فأنـا لَسـتُ عـاديه،، وبإسم الرب.. لـن أكون،، ديـنـا رأفت حلوه الحته دي :D :D